المسجد النبوي هو المسجد الذي شيّده وبناه النبي محمد (ص) في المدينة المنورة، الواقعة ضمن منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. ويعد ثاني مسجد بناه النبي محمد (ص) في المدينة المنورة، وذلك بعد مسجد قباء، وثاني أكبر وأقدس مسجد وموقع في العالم الإسلامي، وكلاهما يأتيان بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة.
يقع مسجد قباء في ضواحي المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، واعتماداً على ما إذا كان مسجد الصحابة في مدينة مصوع الإريترية هو الأقدم أم لا، فقد يكون مسجد قباء هو أول مسجد بُني في العالم ويعود تاريخه إلى زمن النبي محمد (ص) في القرن السابع الميلادي. واستناداً للروايات والأحاديث، فقد وضع النبي محمد (ص) اللبنات الأولى له فور وصوله المدينة، وذلك بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وتم الانتهاء من أعمال بناء المسجد على يد الصحابة.
يقع جبل أحد في شمال المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ويبلغ ارتفاعه 1,077 م (أي، 3,533 قدماً)، وطوله 7.5 كم. ويشتهر بكونه موقع غزوة أحد، الغزوة الثانية التي جمعت المسلمين بالكفار، ودرات رحاها يوم 19 مارس من العام 625 م ما بين مجموعة صغيرة من مسلمي المدينة، أو ما بات يعرف الآن بشمال غرب شبه الجزيرة العربية، وجيش جرار من أهل مكة.
يقع مسجد القبلتين في المدينة المنورة، ويشتهر بين المسلمين بأنه المكان الذي أوحي فيه للنبي محمد (ص) بتغيير القبلة (اتجاه الصلاة) من القدس الشريف إلى مكة المكرمة.
ويتميز هذا المسجد بكونه أحد المساجد القليلة في العالم الذي يحتوي على محرابين (كل منها يشير إلى قبلة) باتجاهين مختلفين.
يستعرض متحف المدينة، الواقع في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، تراث المدينة المنورة وتاريخها العظيم، حيث يضم مجموعات أثرية متنوعة، ومعارض بصرية، وصور نادرة ترتبط بتاريخ المدينة المنورة. كما يعرض المتحف حوالي 2,000 قطعة أثرية نادرة تجسد تراث وثقافة المدينة المنورة، وتوثق المناظر الطبيعية فيها، وحياة أهلها، وكيف تطورت وازدهرت على مر السنين. من أكثر مراحل الجولة في أروقة المتحف إثارة للاهتمام، مرحلة استعراض تاريخ تطور المسجد النبوي وتوسعه من مجرد منزل وفناء بسيط ليصبح على ما هو عليه الآن من مجمّع ديني ضخم.